الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

" حصاد 2014م " " أصدقائي المحترمين. . كل عام وأنتم بخير " مؤلفات د.محمود رمضان  ملخص السيرة الذاتية للدكتور محمود رمضان  مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ خبير الآثار والعمارة الإسلامية




" حصاد 2014م "

" أصدقائي المحترمين. . كل عام وأنتم بخير "

مؤلفات د.محمود رمضان 

ملخص السيرة الذاتية للدكتور محمود رمضان 
مدير
مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ
خبير الآثار والعمارة الإسلامية

باحث وخبير حاصل على درجة الدكتوراه في الآثار والعمارة الإسلامية، وتخصصه العلمي الدقيق ( الآثار والعمارة والفنون الإسلامية في قطر "العمارة الدفاعية الإسلامية")، لديه العديد من الخبرات واللغات، يمتلك من الخبرة ثلاثة وعشرين عاماً في العمل مع المؤسسات الدولية التي تهتم بالآثار والتنقيب الأثري والفنون والتراث الإنساني والثقافة والتاريخ والعمارة وترميم المباني الأثرية والتاريخية، محاضر دولي في تخصصه العلمي، شغل عدة وظائف علمية مهمة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:- عُين خبيراً للآثار بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث بالدوحة، دولة قطر، كما شغل وظيفة خبير ثقافي تاريخي بمجلس شؤون العائلة الحاكمة بدولة قطر أيضاً، ثم وظيفة خبير جمع التراث بالمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا Katara "، وشغل وظيفة مدير مركز مُسَيْمِير للدراسات والبحوث التاريخية بالدوحة. ويشغل حالياً وظيفة مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ، ومستشار أكاديمي متخصص، بالإضافة إلى أنه يتولى إدارة وتنفيذ ومهام الإشراف على المشروع العلمي الخاص بإعداد دراسة تاريخية وثائقية عن الخليج والجزيرة العربية في وثائق الأرشيف العثماني بإستانبول- تركيا، ( من المقرر الإنتهاء من هذا المشروع في 31 ديسمبر 2016م ). صدر له ستة عشر مؤلفاً من المؤلفات العلمية المهمة حول الآثار والعمارة والفنون الإسلامية والتاريخ والحضارة الإسلامية أيضاً، ومنها كتاب بعنوان" آثار وعمائر كبار أمراء طايفة الرزاز بمدينة القاهرة في العصر العثماني"، بالإضافة إلى سبعة مؤلفات عن قطر والخليج ومنها كتاب بعنوان " قطر فـي الخرائط الجغرافية والتاريخية من 150 –1931م، وكتاب بعنوان " القصة التاريخية... للخليج الحائر من 325 ق.م –1931م، وكتاب بعنوان " الأسرار الكامنة فـي أطلال مدينة الزبارة العامرة وأخبار أئمتها وعلمائها، وكتاب بعنوان "مساجد قطر تاريخها وعمارتها " صدر عن اللجنة المنظمة لإحتفالات قطر باليوم الوطني 18 ديسمبر 2009م، وكتاب بعنوان " الأسلحة الإسلامية في قطر"، دراسة آثارية فنية لمجموعة مختارة من الأسلحة الإسلامية في ضوء مجموعة خاصة بالدوحة صدر في يوليو2010م، كتاب بعنوان "القلاع والحصون في قطر"، صدر في أكتوبر 2010م، وكتاب بعنوان (كتارا Katara) 2011م. هذا ونشرت له أبحاث ومقالات علمية متخصصة في الآثار والعمارة والفنون والتراث والحضارة الإسلامية في قطر والعالم الإسلامي، لديه مجموعة مهمة من الإصدارات العلمية عن قطر والخليج والجزيرة العربية تحت الطبع من أبرزها كتاب بعنوان الدور والقصور ومقار الحكم في قطر، وكتاب بعنوان:Castles & Fortresses in Qatar وكتاب القصة التاريخية للديوان الأميري بقطر، دراسة معمارية حضارية وكتاب بعنوان آل ثاني مسيرة حكام وبناء دولة، وكتاب بعنوان تاريخ الآبار والعيون وعمارتها في قطر وكتاب بعنوان" إستراتيجية الدولة العثمانية في منطقة الخليج العربي1869-1914م في إطار التنافس العثماني البريطاني على أقطار الخليج العربي".، وكتابة وإعداد برنامجي " معالم قطرية " و "منابر ومآذن " بإذاعة قطر 2011م ، بالإضافة إلى كتابة السيناريو لمجموعة من الأفلام التسجيلية وجمع الرواية الشفاهية التاريخية في قطر وما يتعلق بالآثار والعمارة والفنون الإسلامية في قطر أيضاً.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=821035611297395&id=100001728904437&ref=bookmark


الاثنين، 22 ديسمبر 2014

طريق الحرير : طريق الحرير من حلب إلى الصين وأثره فـي نشر الإسلام وبناء المساجد بالصين.



" طريق الحرير "

( طريق الحرير من حلب إلى الصين وأثره فـي نشر الإسلام وبناء المساجد بالصين )


د.محمود رمضان : د أولت الحكومة الصينية أهتماماً كبيراً بإنشاء المتحف الوطني الصيني للحرير بشنغهاي  China National Silk Museum- Shanghai وسجلت اللوحة التأسيسية للمتحف باللغة العربية أحتفاء بلغة الضاد ولطريق الحرير 

د.هشام النعسان :  شهدت موانئ البحر الأحمر وخليج السويس وثغر دمياط وما حوله من موانئ مصرية.. تحصيل رسوم على البضائع الصينية في العصر المملوكي ، مع انتظام التجارة عبر الموانئ المصرية المملوكية استولدت قناةُ السويس مدناً مصرية من الصحراء فكانت السويس والإسماعيلية وبور سعيد وبور فؤاد، وكثيراً من نقاط حضرية أخرى موزعة على الحافة الغربية لمجرى القناة 

مقدمة:

ساعد طريق الحرير بدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودخول كثير من الصينين في الإسلام ، كما أدى إلى إنشاء العديد من المساجد في جميع مناطق الصين ، ولقد دخل الإسلام في الصين في عهد أسرة تانغ (618-907م)، أسرة سونغ (960-1279م)،  يوان (1206-1368م) وأوائل أسرة مينغ (1368-1644م) ، وأنتشر على نطاق واسع في الصين في أواسط وأواخر أسرة مينغ ، وساهمت القوميات الإسلامية في مجري توطين الإسلام في الصين وهي عشر قوميات ( قومية الويغور، قومية القازاق ، قومية قرغيز، قومية الأوزبك، قومية الطاجيك، قومية التتار، قومية هوي، قومية سالار، قومية دونغشيانغ، وقومية باوآن).، ويبلغ عدد المساجد في الصين حوالي أكثر من ثلاثين ألف مسجد بعضها أثري يعود تاريخ إنشائه إلى القرن السابع الميلادي والعدد الأكبر منها بني في فترات تاريخية مختلفة ، وقد أولت الحكومة الصينية أهتماماً كبيراً بإنشاء المتحف الوطني الصيني للحرير بشنغهاي  China National Silk Museum- Shanghai وسجلت اللوحة التأسيسية للمتحف باللغة العربية أحتفاء بلغة الضاد ولطريق الحرير، بالإضافة إلى عدة لغات أخرى ويضم المتحف الوطني الصيني للحرير المشار إليه مجموعة مهمة من الأنوال الصغيرة والكبيرة وتاريخ صناعة الحرير ومراحل تطورها وبالإضافة إلى أنه يحكي القصة التاريخية لطريق الحرير ومساره التاريخي وأثره الحضاري والفني والإقتصادي داخل الصين وخارجها بشكل عام. ( أنظر اللوحات المرفقة ).

كان الصينيون قد اكتشفوا صناعة الحرير في حدود سنة 3000 قبل الميلاد، وعرفوا في هذا الوقت المبكر فنوناً مبهرة لإتقان صنعته وتطريزه. وقد أذهلت هذه الصناعة عقول الناس قديماً، فسعوا لاقتناء الحرير بشتى السبل، حتى أنهم كانوا يحصلون عليه مقابل وزنه بالأحجار الكريمة. وقبل خمسة آلاف سنة، بدأ الحرير يأخذ طريقه من الصين إلى أرجاء العالم. ليس الحرير وحده بالطبع، وإنما انسربت معه بضائع كثيرة، مالبث انتقالها من الصين وأقاصي آسيا، إلى أواسط آسيا وشمال أفريقيا ووسط أوروبا؛ أن اتخذ مسارات محددة ، عرفت منذ الزمن القديم باسم طريق الحرير.

وفى واقع الأمر، فإن طريق الحرير لم يكن طريقاً واحداً، وإنما شبكة من الطرق الفرعية التي تصب في طرق أكبر أو بالأحرى في طريقين كبيرين، أحدهما شمالي (صيفي) والآخر شتوي كانوا يسلكونه في زمن الشتاء. والذي يجمع بين هذه السبل والمسارات جميعاً، هو أنها مسالك للقوافل المتجهة من الشرق إلى جهة الغرب، لتمر في طريقها ببلدان ما لبثت أن ازدهرت مع ازدهار هذا الطريق التجاري الأكثر شهرة في العالم القديم.

وقد انتظمت مسارات طريق الحرير منذ القرن الخامس قبل الميلاد، وظلت منتظمةً لألف وخمسمائة سنة تالية، كان طريق الحرير خلالها معبراً ثقافياً واجتماعياً ذا أثر عميق في المناطق التي يمر بها. لم يتوقف شأنطريق الحرير على كونه سبيل تجارة بين الأمم والشعوب القديمة، وإنما تجاوز (الاقتصاد العالمي ) إلى آفاق إنسانية أخرى، فانتقلت عبره (الديانات) فعرف العالم البوذية وعرفت آسيا الإسلام وانتقل عبره (البارود) فعرفت الأمم الحروب المحتدمة المدمرة، وانتقل عبره (الورق) فحدثت طفرة كبرى في تراث الإنسانية مع النشاط التدويني الواسع الذي سَهَّل الورقُ أمره، وانتقلت عبره أنماط من (النظم الاجتماعية) التي كانت ستظل، لولاه، مدفونة في حواضر وسط آسيا .. غير أن النشاط الاقتصادي، ظل دوماً هو العاملُ الأهم، الأظهر أثراً. ويكفى لبيان أثره وأهميته، أن طريق الحرير أدَّى إلى تراكم المخزون العالمي للذهب، في الصين، حتى أنه بحلول القرن العاشر الميلادي، صارت الصين وحدها، تمتلك من مخزون الذهب قدراً أكبر مما تمتلكه الدول الأوروبية مجتمعة.

ومن اليابسة إلى البحر، انتقل الاقتصاد العالمي نقلةً كبيرة مع اكتشاف التجار أن المسارات البحرية أكثر أمناً من الطرق البرية. وقد تزامن ذلك مع اشتعال الحروب المغولية/ الإسلامية بقلب آسيا، وشيئاً فشيئاً، اندثرت معالم طريق الحرير وصارت البضائع، والثقافات الإنسانية، تنتقل في مسارات بحرية منتظمة، تتجه عبر المحيط الهندي من حران آسيا الجنوبية، إلى شمال أفريقيا مروراً من البحر الأحمر، لتستلم القوافلُ البرية البضائع من آخر نقطة فى خليج السويس، لتنقلها إلى المراكب الراسية في ثغر دمياط وما حوله من موانئ مصرية .. وفى هذا الزمان، كان مماليك مصر يتقاضون رسوماً عالية مقابل هذه (الوصلة) حتى أنهم كانوا، مثلاً يحصِّلون على الفلفل الأسود وزنه ذهباً.

وازدهرت مصر المملوكية حيناً من الدهر، حتى اكتشف طريق رأس الرجاء الصالح، فصارت السفن تحفُّ جنوب أسيا، لتمر بحواف أفريقيا، فترسو على موانئ شبه جزيرة أيبيريا .. فازدهرت البرتغال وإسبانيا، وانطفأت مصر أواخر عصرها المملوكي وخلال عصرها العثماني.

ولما افتتحت قناة السويس، واتصل المسارُ البحري الآتي من آسيا إلى أوروبا، تغيَّر الحال .. وانتظمت التجارة واستولدت قناةُ السويس مدناً مصرية من الصحراء فكانت السويس والإسماعيلية وبور سعيد وبور فؤاد، وكثيراً من نقاط حضرية أخرى موزعة على الحافة الغربية لمجرى القناة .
نشأة طريق الحرير: 

في عام 1877، أطلق العالم الجغرافي الألماني F.Von Richthofen  على طريق المواصلات لتجارة الحرير بشكل رئيسي  فيما بين الصين في أسرة هان وبين الجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى والهند اسم "طريق الحرير". ويقصد بـ" طريق الحرير" هو خط المواصلات البرية القديمة الممتد من الصين وعبر مناطق غرب وشمال الصين وآسيا كلها إلى المناطق القريبة من إفريقيا وأوروبا، وبواسطة هذا الطريق، كان تجري التبادلات الواسعة النطاق من حيث السياسة والاقتصاد والثقافة بين مختلف المناطق والقوميات.

إن الصين أول دولة  تزرع التوت وتربي ديدان القز وتنتج المنسوجات الحريرية في عالم العصور القديمة، وتعتبر المنسوجات الحريرية الصينية من أهم المنتجات التي تقدم لشعوب العالم حتى اليوم، وينتشر الحرير الصيني في كل العالم، ويعد من مساهمات الشعب الصيني للحضارة العالمية . وعلى الرغم من تسمية بعض أجزاء "طريق الحرير"   بـ  "طريق اليشم" و" طريق الأحجار الكريمة" و"طريق الدين البوذي" و"طريق الفخاريات والخزفيات"، ولكن في الأخير لا يمكن تبديل اسم "طريق الحرير".

انتقال الحضارة المادية عبر طريق الحرير إلى الخارج:

بدأ الغرب يعرف الصين من انتقال الحرير الصيني عبر "طريق الحرير" إلى الخارج. في عهد أسرة تانغ، بلغت صناعة الحرير الصينية الذروة، وازدادت أساليب نسجه وزخرفته. وقد ورثت المنسوجات الحريرية في عهد أسرة مينغ تقاليد كثرة أنواعها وجمالها الزاهي منذ عهد أسرة تانغ، فاجتذبت تجار مختلف بلدان العالم بنوعيتها الممتازة. وعندما وصل الحرير الممتاز النوعية والزاهي الألوان إلى الغرب أعجب به الغربيون شديد الإعجاب، فقد مدح الشاعر الروماني ويجير الحرير الصيني بأنه أجمل من الزهور وأدق من نسج العنكبوت. ومع انتقال الحرير الصيني إلى الخارج، عرف الغربيون الحرير كما عرف الصين. و في العصور القديمة أصبح الحرير الصيني بضاعة انتقلت وبيعت إلى مكان أبعد ووصل حجمها التجاري إلى الأعلى  وبلغ سعرها الأغلى وربحها الأكثر تدريجيا في التجارة العالمية. وإلى جانب الحرير، أعجبت بلدان الغرب بخزفيات الصين ومنتجاتها اللكية ذات الجاذبية الشرقية.

وفي "طريق الحرير"، كانت الثقافة المادية متبادلة، فقد حمل شعوب مختلف بلدان أوروبا وآسيا منتجاتهم المتنوعة إلى الصين أيضا.

الحضارة المادية الخارجية في طريق الحرير:

بعض النباتات والمنتجات التي نراها دائما في سوق الصين اليوم هي مستوردة من الخارج مثل الفلفل والجزر والبصل والبطيخ وما إلى ذلك، وقد ورد في السجلات التاريخية الصينية القديمة أن هذه النباتات والمنتجات جاءت أكثرها من المناطق الغربية التي خارج حدود الصين آنذاك . ومنذ بداية عهد أسرة هان، لم ينتقل بعض النباتات إلى الصين فحسب، بل انتقلت بعض الأوعية الزجاجية من روما والرقص والموسيقى والأكروبات من المناطق الغربية إلى الصين أيضا. ومنذ عهد أسرتي وي وجين حتى عهد أسرتي سوي وتانغ، انتقلت الموسيقى والرقص والأطعمة والملابس ذات الميزات الخاصة من آسيا الغربية والوسطى إلى الصين مع دخول أهل "سوته " المنتمي الى سلسلة الثقافة الفارسية الى الصين بأعداد كبيرة . فإن شق "طريق الحرير" وبقاءه على مدى زمن طويل  قد ساهما مساهمات هامة في تبادل الثقافة المادية والثقافة الروحية بين الصين والمناطق الغربية.

الأديان والفنون على طريق الحرير:

مع كثرة تبادل التجارة بين الشرق والغرب، ازدادت تأثيرات حضارتهما المتبادلة يوما بعد يوم. وفي الوقت الذي يجري فيه تبادل الثقافة المادية، تنوعت النتائج الثقافية التي جلبها "طريق الحرير". فقد انتقل الدين البوذي، باعتباره من الأديان الثلاثة الكبرى في العالم،    إلى الصين في نهاية عهد أسرة هان الغربية (206 ق.م – 8م)، وشهد تطورا في فترة أسرتي سوي وتانغ (581 –907م) وتغلغل بين صفوف الشعب، وليس ذلك فحسب، بل أسس كبار الرهبان الصينيين مدارس بوذية صينية . و بفضل التأثيرات البوذية المباشرة وغير المباشرة يمكن رؤية المعابد القديمة والكهوف البوذية في مختلف مناطق الصين اليوم. وجدير بالإشارة إلى أن الكهوف البوذية بجوانب "طريق الحرير" مثل كهوف موقاو في دونهوان وكهوف يويلين في آنشي وكهوف جبل مايجي في تيانشيوي وكهوف يونقانغ في داتونغ وكهوف لونغمن في لوهيانغ وغيرها من الكهوف المشهورة تجسد اندماج الأساليب الفنية الشرقية والغربية وروح الدين البوذي، وهذا دليل قاطع على تبادل ثقافة الشرق والغرب على "طريق الحرير". وقد جلب انتشار الدين البوذي في أرجاء الصين تأثيرا عميقا وواسعا في ثقافتها وروح الصينيين، ومن هنا ، بدأت ثقافة الصين تستفيد من الثقافات الخارجية الأخرى.
نشأة طريق الحرير البحري:

تشكل "طريق الحرير" البحري منذ عهد أسرة هان. رغم أن مختلف البلدان تفصلها المحيطات والبحار ، ولكنها أصبحت طريقا بحريا سالكا بعد أن استوعب الناس تقنية صنع السفن وتقنية الملاحة. وكان مصدر البضائع المنقولة إلى الخارج عبر "طريق الحرير" مثل حرير القز والمنسوجات الحريرية يقع في مناطق جنوب نهر اليانغتسي والمناطق الساحلية، وكانت هذه المناطق قاعدة لصنع السفن أيضا، فاستطاعت تموين البضائع وأدوات النقل إلى وراء البحار. ويشكل ذلك عوامل اجتماعية وأسسا مادية لشق "طريق الحرير" البحري في عهد أسرة هان. وقد شق الإمبراطور وو دي (140ق.م –87ق.م) في أسرة هان "طريق الحرير" البحري، وبدأت التجارة مع روما عن طريق  الهند عبر البحار، وتمت إقامة العلاقات التجارية مع الخارج وزيادة الأسواق الخارجية وخطوط المواصلات البحرية، فتشكل "طريق الحرير" البحري تدريجيا في عهد أسرة هان.

تطور "طريق الحرير" البحري:

 منذ عهد أسرة تانغ (618-907م ) صار طريق الملاحة في بحر الصين الجنوبي ابتداءا من مدينة كانتون طريقا سالكا هاما لـ"طريق الحرير" البحري. وقد لعب هذا الطريق دورا هاما في دفع تبادل المواد والثقافات بين مختلف البلدان إلى جانب نقل الحرير إلى ما وراء البحار. كانت بلدان جنوب آسيا الشرقية وآسيا الجنوبية والغربية وأوروبا ترسل رسلا إلى الصين عبر الطريق البحري لطلب الصداقة وتجارة الحرير معها، وهكذا كان الحرير كبضاعة تجارية هامة تنتقل إلى مختلف البلدان بلا انقطاع.

كانت أرباح التجارة البحرية من مصادر الضرائب الهامة للحكومة وقتذاك. وأنشأت أسرة تانغ وأسرة سونغ وأسرة يوان هيئات خاصة بإدارة تجارة الصادرات والواردات في كانتون (قوانغتشو اليوم) ومينغتشو(نينغبوه اليوم) وتشيوانتشو (مدينة الزيتون) باعتبارها مدنا تجارية مشهورة واقعة في سواحل بحر الصين الشرقي والجنوبي، وقدمت للتجار الأجانب الآتين إلى الصين للتجارة معاملات تفضيلية على قدر الإمكان. وقد أصبح "طريق الحرير" جسرا لنقل الصداقة والربط بين حضارة الشرق وحضارة الغرب.

ثمار يانعة لحضارة الصين:

 مملكة الحرير:

قبل آلاف السنين ، عندما انتقل الحرير الصيني إلى أوروبا عبر "طريق الحرير"، لم يكن ما انتقل معه إلا الأقمشة والملابس الحريرية الجميلة فحسب، بل انتقلت حضارة الشرق القديمة والزاهية أيضا، ومنذ ذلك الوقت، أصبح الحرير رمزا لنشر حضارة الشرق. وقد اكتشف أقدم المنسوجات الحريرية في أطلال ليانغتشو الثقافية التي يرجع تاريخها إلى ما قبل 4700 عام تقريبا.

كان في الصين أسطورة عن الحرير، التي تروي أنه في قديم الزمان، انتصر الإمبراطور الأصفر على تشي يو، وقدمت "إلهة ديدان القز" للإمبراطور الأصفر حرير القز تعبيرا عن احترامها له. وأمر الإمبراطور الأصفر بنسج الحرير وخياطة الملابس به، وبعد لبسها شعر بالراحة. وبدأت تبحث لي تسو زوجة الإمبراطور الأصفر عن ديدان القز وتقطف التوت لتربيتها. وفيما بعد، سمى الشعب لي تسو "إلهة ديدان القز" والإمبراطور الأصفر "إله نسج الحرير". وقد أصبح اقتطاف التوت وتربية ديدان القز ونسج الحرير عملا من الأعمال الأساسية التي يزاولها عامة الشعب في المجتمع الصيني القديم على مدى عدة آلاف سنة .

إن الصين مصدر تربية ديدان القز ونسج الحرير وهما من أهم الإنجازات في الاستفادة من الألياف في عصور الصين القديمة. وفي العصر الحجري الحديث، اخترعت الصين نسج الحرير وفن الصباغة، ومع تحسين ماكينات النسيج ورفع فن الصباغة فيما بعد، تزداد أنواع المنسوجات الحريرية يوما بعد يوم، لتشكل نظاما متكاملا للنسيج والصباغة، فاحتلت الصين في عصورها القديمة مركزا أولا بين بلدان العالم في نسج الحرير وفن الصباغة.
معرفة الصين بواسطة الحرير:  

في القرن الأول قبل الميلاد، عندما ظهر الحرير في روما، سماه الرومانيون "سيريس". فلقد مر انتقال الحرير مثله مثل الأقمشة النفيسة بعمليات عديدة لتوصيله إلى روما، وقد تكون هذه التسمية جاءت من كلمة " سي " في اللغة الصينية التي تعني الحرير والتي تحولت على ألسنة التجار الي كلمة " سيريس " وبداية الأمر ما عرف الرومانيون شيئا عن مصدر الحرير، واعتقدوا أنه من إنتاج دولة الحرير البعيدة عنهم، بل عرفوا أن في مكان أبعد دولة تكتنفها الأسرار تصنع الحرير وتسمي " شينا " ( China ) ، وبسبب مراحل انتاج الحرير المحاطة بالأسرار ونوعيته الممتازة ، لقي الحرير ترحيبا حارا من قبلهم. إن الحرير أول البضائع في التبادلات بين الصين والغرب، والحرير مثل الأقمشة الأحمر اللون والمنتجات الزجاجية الراقية وما إلى ذلك من الكماليات، استخدم في البداية في الزينة والزخرفة، واستخدم فيما بعد في تغليف حشايا الكراسي، ثم في صنع الملابس أخيرا. وبالمقارنة مع قماش الكتان والصوف، يتحلى الحرير بميزة الليونة والراحة، لذا يحبه الرجال والنساء حبا كبيراً. 

هذا ويمكن من خلال الدراسة والعرض للآثار الإسلامية بالصين التوصل إلى تحديد السمات المعمارية الحضارية العامة لعمارة المساجد الإسلامية بالصين في كافة العصور ولعل من أهم تلك الآثار مسجد الحنين إلى النبي الذي شيد على يد الصحابي الجليل سعد ابن أبي وقاص رضى الله عنه في سنة (618هـ-907م)، ومسجد العنقاء بمدينة هانغتشو Hangzhou ، وروضة ابن أبي وقاص ، وضريح الحكيم ، ومسجد هوبان في زقاق هوبان ، ومسجد جونغيين في شارع يو خوا، ومسجد الأصحاب في قلب مدينة تشوانتشو، ومسجد هوايشنغ بمدينة قوانغتسو ، وجامع عيدكاه بمدينة كاشغر ، بالاضافة إلى مجموعة المساجد التالية وفقاً للترتيب الذي أوردته http://english.china.org.cn في عرضها للمساجد في الصين

  ، على النحو التالي:-

1. مسجد هوايشنغ في قوانغتشو قيل أنه بني في عهد أسرة تانغ (618-907م) وهو يحمل اسم مسجد "المنارة" أيضا ويعتبر أقدم مسجد في الصين.

2. مسجد تشينغجينغ في تشيوانتشو تم بناؤه بين عامي 1009 و1010م على الأقل.

3. مسجد العنقاء في هانغتشو قيل أنه بني في أسرة تانغ (618-907م) ودمر في عام 1203م وأعيد بناؤه في عام 1281م.

4. مسجد الكركي في يانغتشو قيل أنه تم بناؤه بين عامي 1265 و1274م.

5. مسجد نيوجيه ببكين بني في عام 996م حسب ما ورد في ((تاريخ قانغشانغ))

6. مسجد هوايديان في شنتشيو بمقاطعة خنان بني في عام 1273م

7. مسجد سونغجيانغ بشانغهاي بني عام 1295م.

8. جامع جينان الجنوبي بني في عام 1295م.

9. مسجد دينغتشو بمقاطعة خبي بني في عام 1343م.

10. مسجد دونغسي ببكين بني في عام 1356م.

11. جامع جينينغ الشرقي بمقاطعة شاندونغ بني بين عام 1368و1398م.

12. جامع بوتشن بمقاطعة خبي بني بين عامي 1368و1398م.

13. مسجد جينغجيوه في نانجينغ بني في عام 1388م.

14. جامع كايفنغ الشرقي بمقاطعة خنان بني في بداية أسرة مينغ (1367-1644م).

15. مسجد زقاق هواجيوه بمدينة شيآن بني في عام 1392م. ولكنّ هناك أقوالا مختلفة.

16. جامع عيد كاه في شينجيانغ بني في أواسط القرن الخامس عشر.

17. جامع كوتشار في شينجيانغ بني في القرن السادس عشر.

18. مسجد أمين في شينجيانغ بني في عام 1778م.

19. جامع دونغقوان في مدينة شينينغ بني بعد انتصار ثورة 1911م.

20. مسجد شياوتاويوان في شانغهاي بني في عام 1917م.

21. مسجد تايبيه بني في عام 1960م.

22. جامع نانقوان بمدينة ينتشوان بني في عام 1981م.

23. مسجد  دونققوان الشرقي في محافظة  تساوشيان بمقاطعة شاندونغ بني في عام 1985م.

هذا وتضم مدينة Xingjiang متحف مفتوح من المساجد والعمارة الإسلامية التي شكلت طرز المساجد الأثرية بالصين ، وسوف أقوم بعرض نماذج للآثار الإسلامية بالصين Power point بالإضافة إلى مجموعة من الكتابات العربية الإسلامية ومضامينها بالآثار الإسلامية بالصين وذلك لإبراز الدور الحضاري لطريق الحرير وعمارة المساجد بالصين أيضاً.  

( هذه دعوة لإحياء طريق الحرير القديم ومساره التاريخي وأثره الحضاري والفني والإقتصادي بين الشرق والغرب )

- ( كتالوج اللوحات الفوتوغرافية لمتحف الحرير الصيني والمساجد في شنغهاي تصوير د.محمود رمضان،  تاريخ التصوير أبريل 2006م ).




بقلم: 

أ.د/ محمد هشام النعسان.       
أستاذ الآثار والحضارة الإسلامية    
معهد التراث العلمي العربي    
جامعة حلب 

د.محمود رمضان 
مدير 
مركز الخليج للبحوث والدراسات التاريخية 
خبير الآثار والعمارة الإسلامية 



المصادر والمراجع: 

أولاً: المراجع العربية:-

- شاكر، محمود ( دكتور): التاريخ الإسلامي " الأقليات الإسلامية "، المكتب الإسلامي، الطبعة الثانية ، دمشق ( 1416هـ/1995م ).

- عبد العزيز، حمدي ( دكتور ): المسلمون في الصين ، كتاب اليوم ، مؤسسة أخبار اليوم ، القاهرة (2005م ).

- محمود رمضان ( دكتور ): موسوعة الآثار الإسلامية فـي الصين، 6 أجزاء ، مجموعة أبحاث ودراسات حول العمارة والفنون الإسلامية والكتابات العربية والمسكوكات والمتاحف ومدارس التصوير وتاريخ الفن في الصين. ( تحت الطبع ).

- هويدي، فهمي: الإسلام في الصين، سلسلة عالم المعرفة (43)، المجلس الوطني للثقافة، الكويت (1401 هـ /1981م ). 

ثانياً: المصادر والمراجع والأبحاث الأجنبية المعربة: 

- باي شويي: " المخطوطات لتاريخ الإسلام الصيني "، دار النشر لأهل نينغ شيا، ( 1985م ).  

- تاريخ قاهري العالم " المترجم إلى الصينية، دار النشر لأهل منغوليا الداخلية،( 1908م ).  

- لي شينغهوا: " تاريخ الإسلام في الصين"، دار النشر الاجتماعية الصينية ( 1908م ). 

- ما يييو: " سجل تاريخ الاسلام في الصين " دار النشر لأهل نينغ شيا ( 2006م ). 

- يانغ هوايتشونغ ويو تشنقوي: " الإسلام والثقافة الصينية "، دار النشر لأهل نينغ شيا، ( 1985م ).  

- يوان، إبراهيم فنغ جين: الإسلام في الصين، تعريب ( محمود يوسف لى هوا ين )، الطبعة الأولى، دار النشر باللغات الاجنبية، بكين (1991م ).

ثالثاً: الأبحاث العلمية والدوريات والمجلات والصحف: 

- الحوليات الأثرية العربية السورية، المجلد الثاني والأربعون، دمشق ( 1996م ).

- محمود رمضان ( دكتور ):  التجربة الصينية فـي إنماء المواقع الأثرية والسياحية فـي إقليم الكاشغر، بحث ألقي فـي مؤتمر الشباب والبيئة بالوادي الجديد، ( يناير 2002 م ).

- محمود رمضان ( دكتور ):  الكتابات العربية الإسلامية ومضامينها على الآثار الإسلامية في الصين ، بحث قدم في المؤتمر الدولي للكتابات بمكتبة الإسكندرية ،( أبريل 2007م ).

- محمود رمضان ( دكتور ): الآثار والعمارة الإسلامية في الصين، محاضرة ألقيت ضمن الموسم الثقافي لنقابة الصحفيين بجمهورية مصر العربية، بنادي دانة بمسيعيد بقطر ( 2006-2007م ). 

- محمود رمضان ( دكتور ): طريق الحرير من حلب الي الصين وأثره في نشر الإسلام وبناء المساجد بالصين ، بحث قدم ضمن أعمال إتحاد الآثاريين العرب دمشق ( 2006م ).

- ها تشوجيون: " مسجد دا شيو سي سيانغ في مدينة شي آن" من مجلة "المسلمون الصينيون " (1999م ).



- دخول الإسلام الصين: ( عن مجلة العربي العدد 511)، الكويت ( يونيو 2001م ).

رابعاً: شبكة المعلومات الدولية( الانترنت):

- http:/zmzmzm.wordpress.com   

 ( الخابوري، جعفر: الصين: العرب كانوا هنا ، نقلا عن أحمد ، جعفر كرار ، مجلة العربي الكويتية في 26/11/2009م ).

- www.landcivi.com/new_page_220.htm 

- www.islamichina.com

-www.wikipedia.org 

- http:/arabic.china.org.cn

- http:/Iraq.iraq.ir

البدري، جعفر ( م.د.) : طريق الحرير

- http://www.islamonline.net

(  الطحاوي، نزار: النوسي" مساجد للنساء فقط بالصين " إسلام أون لاين.نت/ 27-8-2005 ) 

- http://www.islamonline.net

http://www.alukah.net

( عزب، خالد ( دكتور ): مساجد الصين .. شاهد الحضارة، إسلام أون لاين ، والألوكة الثقافية تاريخ الإضافة 15/9/2008م ).

- http://www.islamtoday.net

( أبا الخيل، عبد، الله: مسلمو الصين.. هل يكونون شركاء في النهضة؟ ) ، ( 26/11/1426         
28/12/2005 )

تنــويه:

الإنتاج العلمي والدراسات والأبحاث والمقالات العلمية المنشورة والمؤلفات العلمية المطبوعة، والمؤلفات العلمية  تحت الطبع والمقبولة للنشر والمؤلفات العلمية التي لم تنشر والأبحاث والمقالات المقبولة للنشر ومشاريع البحوث الجارية والمخطط لها والمحاضرات والندوات العلمية وكافة الأفكار العلمية الواردة بالسيرة الذاتية للمؤلف قد سُجلت بمركز حماية حقوق الملكية الفكرية، وزارة العدل ، الدوحة، برقم إيداع شهادات قيد مصنف أرقام مسلسلة من رقم الإيداع : 700/ح م ح م، إلى رقم إيداع: 725/ح م ح م، باسم الدكتور محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي بصفته مالك المصنفات المشار إليها، بالإضافة إلى رقم إيداع مصنف: 726/ ح م ح م، الذي يتضمن طرح وعرض أفكار جديدة ومبتكرة لمشروعات في الاستثمار والتنمية الثقافية والحضارية والتربوية والتعليمية وفن المتاحف والدراسات والبحوث التاريخية والآثارية والفنية لعدد 12 مشروع جديد باسم د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي.


- يصرح بالنشر للجميع وفق قانون حماية الملكية الفكرية، " قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة".

- شروط خاصة بنشر هذا المقال وجميع المقالات التي يكتبها الدكتور/ محمود رمضان ( إستخدام صورة أو نص أو معلومة أو فكرة) .، يرجى مراجعة الصفحة الرسمية للدكتور محمود رمضان، وذلك من خلال الرابط التالي:-

- http://kenanaonline.com/users/katara/posts

 - www.landcivi.com/new_page_220.htm

- نشر هذا المقال في مدونتي التالية:-
http://dr-mahmoudramadan.blogspot.com/2014/12/blog-post_22.html?m=1

- http://www.landcivi.com/new_page_220.htm

http://www1.el-balad.com/mobile/1301886
- نشر هذا المقال في+ google
- نشر هذا المقال في instagram
- نشر هذا المقال في twitter
















الأحد، 21 ديسمبر 2014

ترقبوا غدا : " مقال مهم يؤرخ للعلاقات بين الشرق والغرب قديما وحديثا " د.محمود رمضان مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ خبير الآثار والعمارة الإسلامية Dr.Mahmoud Ramadan Director Of Gulf Research and Historical Studies Center Archaeology and Islamic architecture Expert

ترقبوا غدا : 

" مقال مهم يؤرخ للعلاقات بين الشرق والغرب قديما وحديثا "

د.محمود رمضان
مدير
مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ
خبير الآثار والعمارة الإسلامية







بقلم د.محمود رمضان " أديرة وكنائس معلولا الأثرية بشمال دمشق - سورية ، دراسة آثارية معمارية  ".

" أديرة وكنائس معلولا الأثرية بشمال دمشق - سورية ، دراسة آثارية معمارية "










بقلم: د.محمود رمضان

تقع معلولا شمال مدينة دمشق و تبعد عنها 57 كم ، كما تبعد معلولا 30 كم عن صيدنايا ، وهي قرية صخرية في جبال القلمون تقع في النهاية الجنوبية لسلسلة جبال لبنان الشرقية و هي قرية مأهولة بالسكان منذ تشييدها في الألف الأول قبل الميلاد على أيدي الآراميين. يعود معنى الاسم (معلولا ) في المعجم السرياني: معلا و تعني مرتفع أو سام أو عال و تعني أيضاً الهواء العليل وكذلك تعني كلمة( مدخل ). ويتكلم أهل معلولا اللغة الآرامية لغة السيد المسيح وهي من المدن القليلة المتبقية في العالم التي تتكلم هذه اللغة. 

هذا وترتفع معلولا 1600م عن سطح البحر، وتقبع وسط جبال القلمون الصخرية الجرداء، ومناخها معتدل الحرارة صيفاً وشديد البرودة شتاءً ، وتحصر الجبال بينها وادياً تنتشر فيه الأشجار المثمرة وتنساب فيه الينابيع الباردة.وتتسلق منازل معلولا جبال من الحجر الجيري، وفيها كنيستان رئيسيتان وهما: 

1 - كنيسة القديسة تقلا، وهي من القديسات المسيحيات الأوليات.  

2- كنيسة القديس سركيس، وأنشئت في القرن الرابع الميلادي، وفيها أيقونات قيمة تعود للقرنين السابع عشر والثامن عشر كما تحتوي على صور لقديسين عرب.

كنائس وأديرة مزارات أندرس معظمها وما زال بعضها قائم بمعلولا وورد ذكرها في كتاب : كرياكي، راما الياس: معلولا  " تاريخ وآثار "، كما يلي:- 

- كنيسة مار الياس

- كنيسة القديسة بربارة

- كنيسة القديس جاورجيوس

- مزار مار قزمة ودميانوس

- مزار مار سابا

- دير البنات

- كنيسة التوبة

- حمام الملكة

- كنسية القديس لاوندايوس

التوصيات: 

- الدعوة إلى الحفاظ على تراث وآثار وأيقونات معلولا وعمائرها بصفة خاصة والآثار والتراث السوري بصفة عامة .

- توجيه نظر الإكاديميين في كليات الآثار وأقسامها المختلفة بمصر وسورية إلى ضرورة دراسة الآثار المسيحية وتسجيلها وعقد المقارنات العلمية والتحليلة لكافة عناصرها .

- الدعوة إلى توجيه نظر طلاب الدراسات العليا ومراحلها المختلفة بكليات الجامعات المصرية والسورية إلى دراسة الآثار والعمارة ذات الطابع المميز في البلدين الشقيقين .

- ضرورة التنسيق بين جهات الإختصاص في مجال الآثار والتراث في البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات بينهما.

- الدعوة الى عقد وتنظيم مؤتمر دولي لدراسة التراث المسيحي والحفاظ عليه كجزء من التراث الإنساني العالمي. 

- دعوة المنظمات الدولية ومراكز البحوث المحلية والإقليمية والدولية العاملة في مجال ترميم وصيانة الآثار والتراث الإنسائي لتبني مشروع توثيق التراث والآثار في معلولا والتراث السوري بصفة عامة.

المرفقات: 

- ( كتالوج اللوحات الفوتوغرافية لأديرة وكنائس معلولا الأثرية بشمال دمشق من تصوير د.محمود رمضان تاريخ التصوير مايو 2005م ).



الكاتب :

د.محمود رمضان 

مدير

مركز الخليج للبحوث والدراسات التاريخية

خبير الآثار والعمارة الإسلامية 



المصادر والمراجع:

المراجع العربية:- 

- أثناسيو، متري هاجي ( الأب ): موسوعة كنائس دمشق، كنائس حي الميدان، ، المجلد الثاني، دمشق ( 2004 م ). 

- أثناسيو، متري هاجي ( الأب ): موسوعة كنائس دمشق، كنيسة رعية سيدة دمشق، المجلد الأول ،  دمشق ( 2003 م ). 

- أثناسيو، متري هاجي ( الأب) ، شهابي، قتيبة ( دكتور ) : موسوعة كنائس دمشق ( أديرة وكنائس دمشق وريفها ) بحث ميداني توثيقي تاريخي أثري ، المجلد الثالث، دمشق (2005م ).

- بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس:  سيرة القديسة تقلا  "سيرة معلولا  " دير القديسة تقلا البطريركي ،  مطبعة باب توما- وليم أسطفان ، دمشق ( د.ن ).

- عيلة مار شربل  content://com.sec.android.app.sbrowser/savepage/1221083706.mhtml

- كرياكي، راما الياس: دمشق تاريخ و آثار ، دمشق ( 2006م ).

- كرياكي، راما الياس: معلولا  " تاريخ وآثار "، مطبعة الصالحاني للطباعة ، الطبعة العربية الثالثة، دمشق ( 1988م ).

- محمود رمضان ( دكتور ): (أديرة وكنائس معلولا الأثرية بشمال غرب دمشق - سورية) ، دراسة آثارية معمارية ،ندوة نظمتها جمعية محبي التراث القبطي بنقابة الصحفيين بجمهورية مصر العربية، القاهرة ( مايو 2007م ).



تنــويه:

الإنتاج العلمي والدراسات والأبحاث والمقالات العلمية المنشورة والمؤلفات العلمية المطبوعة، والمؤلفات العلمية  تحت الطبع والمقبولة للنشر والمؤلفات العلمية التي لم تنشر والأبحاث والمقالات المقبولة للنشر ومشاريع البحوث الجارية والمخطط لها والمحاضرات والندوات العلمية وكافة الأفكار العلمية الواردة بالسيرة الذاتية للمؤلف قد سُجلت بمركز حماية حقوق الملكية الفكرية، وزارة العدل ، الدوحة، برقم إيداع شهادات قيد مصنف أرقام مسلسلة من رقم الإيداع : 700/ح م ح م، إلى رقم إيداع: 725/ح م ح م، باسم الدكتور محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي بصفته مالك المصنفات المشار إليها، بالإضافة إلى رقم إيداع مصنف: 726/ ح م ح م، الذي يتضمن طرح وعرض أفكار جديدة ومبتكرة لمشروعات في الاستثمار والتنمية الثقافية والحضارية والتربوية والتعليمية وفن المتاحف والدراسات والبحوث التاريخية والآثارية والفنية لعدد 12 مشروع جديد باسم د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي.

- يصرح بالنشر للجميع وفق قانون حماية الملكية الفكرية، " قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة".
- شروط خاصة بنشر هذا المقال وجميع المقالات التي يكتبها الدكتور/ محمود رمضان ( إستخدام صورة أو نص أو معلومة أو فكرة) .، يرجى مراجعة الصفحة الرسمية للدكتور محمود رمضان، وذلك من خلال الرابط التالي:-

- http://kenanaonline.com/users/katara/posts


- نشر هذا المقال في مدونتي التالية:-

- http://dr-mahmoudramadan.blogspot.com/2014/12/blog-post_8.html?m=1


- نشر هذا المقال في+ google

- نشر هذا المقال في instagram

- نشر هذا المقال في twitter

الجمعة، 19 ديسمبر 2014

بقلم : د.محمود رمضان ملخص ورقة العمل بعنوان " الدور الحضاري لسكك حديد الحجاز من دمشق إلى الحجاز، دراسة آثارية حضارية " بحث قدم فـي أعمال مؤتمر إتحاد الآثاريين العرب بدمشق 23-26 أغسطس 2006م.





" الدور الحضاري لسكك حديد الحجاز من دمشق إلى الحجاز، دراسة آثارية حضارية "

بحث قدم فـي أعمال إتحاد الآثاريين العرب بدمشق 23-26 أغسطس 2006م 



بقلم: د.محمود رمضان

ملخص ورقة العمل:- 

محطة حديد الحجاز بدمشق وأهميتها الحضارية والأثرية

تشغل محطة الحجاز قلب مدينة دمشق النابض بكل صنوف الحضارة والتراث وتتميز بطرازها المعماري الإسلامي المهم ، وكان لإفتتاح الخط الحديدي دمشق الحجاز أهمية كبيرة من الناحية السياسية والدينية والحضارية للدولة العثمانية وربط أمصارها وسهولة نقل الحجاج إلى أرض الحجاز في عهــــــــــد السلطــان عبد الحميد الثاني (1293-1327هـ /1876 -1909م )، كان هذا الخط يمتد بطول 1320 كم من دمشق حتى المدينة المنورة وقد أستغرق العمل في هذا المشروع العملاق ثماني سنوات متتالية حيث احتفل ببدء المشروع في 1318ه / 1900م وقد وصل أول قطار إلى المدينة المنورة في 1326هـ / 1908م. 

هذا وتلقي هذه الورقة الضوء حول الطراز المعماري والحضاري لمحطة حديد الحجاز بدمشق وأثر الربط بينها وبين الأراضي الحجازية خلال القرن الرابع عشر الهجري ، العشرين الميلادي ، بالإضافة الي تقديم عرض بالصور والشرائح  Power point لكافة العناصر المعمارية والزخرفة لمحطة الحجاز بدمشق والمنطقة المحيطة بها والتنيسق المعماري والحضاري لميدان المحطة بدمشق.

المرفقات: 

- ( كتالوج اللوحات الفوتوغرافية لمبنى سكك حديد الحجاز بدمشق من تصوير د.محمود رمضان تاريخ التصوير في 24 أغسطس 2005م وكذلك في 26 أغسطس 2006م ).



الكاتب :

د.محمود رمضان 

مدير

مركز الخليج للبحوث والدراسات التاريخية

خبير الآثار والعمارة الإسلامية 



المصادر والمراجع:

أولاً: الوثائق باللغة العثمانية :- 

· وثائق الأرشيف العثماني بإستانبول:- (  Istanbul -isˈtambul) 
( وهي مجموعة نادرة من الوثائق العثمانية المهمة وتغطي ما يتعلق بمشروع سكك حديد الحجاز بشكل عام، ويشار إليها في هذه الورقة للمرة الأولى  ).
- B.E.O,  261663  قلم رسائل الصدارة العظمى 

- B.E.O, 242043  قلم رسائل الصدارة العظمى

- B.E.O, 255219  قلم رسائل الصدارة العظمى 

- B.E.O, 260424   الإدارة المالية

- B.E.O, 261659   قلم رسائل الصدارة 

- B.E.O, 263273 الحميدي   اللجنة العليا للخط الحديدي الحجازي

- B.E.O, 263273 رئاسة مجلس المبعوثان 

- B.E.O, 263273 قلم رسائل الصدارة العظمى  

- B.E.O, 263739 قلم رسائل الصدارة العظمى  

- B.E.O, 267554     نظارة الخط الحديدي الحجازي

- B.E.O, 272942  قلم رسائل الصدارة العظمى 

- H.H.4312

- IRADE  DAH.11299

- YA.HUS.424/14 دائرة الأركان الحربية العمومية 

- YA.HUS.424/145 شوال سنة 1319 و2 كانون الثاني سنة 1317  

- H:22  المديرية العامة  للخط الحديدي الحجازي


ثانياً: المراجع العربية :- 

- الدقن، السيد محمد ( دكتور ) : سكة حديد الحجاز الحميدية " دراسة وثائقية "، مطبعة الجبلاوي، الطبعة العربية الأولى، القاهرة ( 1405هـ/1985م )

- الروضان، نوف بنت رزق بن فارس ( دكتوره ): ظهور الخطوط الحديدية وآثارها في المشرق العربي في القرن الثالث عشر الهجري- التاسع عشر الميلادي، الطبعة العربية الأولى، مؤسسة عبدالرحمن السديري الخيرية، رسائل جامعية (4)، فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر، الرياض ( 1427هـ/2006م ).
- عبدالله، نزار علوان ( دكتور ): سكة حديد الحجاز وأشراف مكة المكرمة ( 1900-1914م ) رؤية تاريخية لمراحل البناء والموقف المعارض، مجلة آداب المستنصرية، العدد 65، ص 1-24، الجامعة المستنصرية ، بغداد، العراق ( 2014م ).

- محمود رمضان ( دكتور ) : الدور الحضاري لسكك حديد الحجاز من دمشق إلى الحجاز، " دراسة آثارية حضارية" بحث قدم فـي أعمال إتحاد الآثاريين العرب بدمشق، الجمهورية العربية السورية 23-26 أغسطس2006م.



تنويه:

الإنتاج العلمي والدراسات والأبحاث والمقالات العلمية المنشورة والمؤلفات العلمية المطبوعة، والمؤلفات العلمية  تحت الطبع والمقبولة للنشر والمؤلفات العلمية التي لم تنشر والأبحاث والمقالات المقبولة للنشر ومشاريع البحوث الجارية والمخطط لها والمحاضرات والندوات العلمية وكافة الأفكار العلمية الواردة بالسيرة الذاتية للمؤلف قد سُجلت بمركز حماية حقوق الملكية الفكرية، وزارة العدل ، الدوحة، برقم إيداع شهادات قيد مصنف أرقام مسلسلة من رقم الإيداع : 700/ح م ح م، إلى رقم إيداع: 725/ح م ح م، باسم الدكتور محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي بصفته مالك المصنفات المشار إليها، بالإضافة إلى رقم إيداع مصنف: 726/ ح م ح م، الذي يتضمن طرح وعرض أفكار جديدة ومبتكرة لمشروعات في الاستثمار والتنمية الثقافية والحضارية والتربوية والتعليمية وفن المتاحف والدراسات والبحوث التاريخية والآثارية والفنية لعدد 12 مشروع جديد باسم د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي. 

- يصرح بالنشر للجميع وفق قانون حماية الملكية الفكرية، " قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة".
- شروط خاصة بنشر هذا المقال وجميع المقالات التي يكتبها الدكتور/ محمود رمضان ( إستخدام صورة أو نص أو معلومة أو فكرة) .، يرجى مراجعة الصفحة الرسمية للدكتور محمود رمضان، وذلك من خلال الرابط التالي:-

- http://kenanaonline.com/users/katara/posts 

- نشر هذا المقال في مدونتي التالية:-

- http://dr-mahmoudramadan.blogspot.com/2014/12/blog-post_8.html?m=

- نشر هذا المقال في+ google
- نشر هذا المقال في instagram
- نشر هذا المقال في twitter












الاثنين، 15 ديسمبر 2014

مزهريتان من النحاس الأحمر بقلم : د.محمود رمضان مدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ خبير الآثار والعمارة الإسلامية



" مزهريتان متماثلتان من النحاس الأحمر " 

(مجموعة خاصة، منطقة المشاف - الوكير ). 

( تنشر للمرة الأولى )



بقلم: د.محمود رمضان

رقم (81) 

النوع: (مزهرية)  VASES



الوصف العام :

 مزهرية من النحاس الأحمر بها زخارف على هيئة أختام ومناظر طرب.

الارتفاع: 45 سم

التأريخ: إيران ق. 13 هـ/ 19 م

" تنشر للمرة الأولى " 


رقم (82) 

النوع: (مزهرية)  VASES



الوصف العام :

مزهرية من النحاس الأحمر بها زخارف على هيئة أختام ومناظر طرب.

الارتفاع: 45 سم 

التأريخ: إيران ق. 13 هـ/ 19 م

 " تنشر للمرة الأولى "


الكاتب:

د.محمود رمضان

مدير 

مركز الخليخ للبحوث والدراسات التاريخية

خبير الآثار والعمارة الإسلامية



المصادر والمراجع:

-محمود رمضان ( دكتور ): فلسفة التحصين وتنوعها فـي العمارة الدفاعية فـي شبه جزيرة قطر فـي العصر الإسلامي، بحث منشور فـي مجلة الثقافة، العدد صفر، ديسمبر 2004 م، ص 35 –37، المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، الدوحة – قطر، ( 2004 م ).

-محمود رمضان ( دكتور ): السمات المعمارية العامة للعمارة الدفاعية الإسلامية فى دولة قطر، " دراسة آثارية حضارية " (رسالة دكتوراة غير منشورة)، كلية الآثار جامعة القاهرة، ( 2005م )

- محمود رمضان ( دكتور ): الأسلحة الإسلامية في قطر، الدوحة، مطابع رينودا الحديثة، الطبعة العربية الأولى، (1يوليو2010م ).


تنويه:

- ( الإنتاج العلمي والدراسات والأبحاث والمقالات العلمية المنشورة والمؤلفات العلمية المطبوعة، والمؤلفات العلمية  تحت الطبع والمقبولة للنشر والمؤلفات العلمية التي لم تنشر والأبحاث والمقالات المقبولة للنشر ومشاريع البحوث الجارية والمخطط لها والمحاضرات والندوات العلمية وكافة الأفكار العلمية الواردة بالسيرة الذاتية للمؤلف قد سُجلت بمركز حماية حقوق الملكية الفكرية، وزارة العدل ، الدوحة، برقم إيداع شهادات قيد مصنف أرقام مسلسلة من رقم الإيداع : 700/ح م ح م، إلى رقم إيداع: 725/ح م ح م، باسم الدكتور محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي بصفته مالك المصنفات المشار إليها، بالإضافة إلى رقم إيداع مصنف: 726/ ح م ح م، الذي يتضمن طرح وعرض أفكار جديدة ومبتكرة لمشروعات في الاستثمار والتنمية الثقافية والحضارية والتربوية والتعليمية وفن المتاحف والدراسات والبحوث التاريخية والآثارية والفنية لعدد 12 مشروع جديد باسم د.محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي ).

( جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة للمؤلف بموجب القانون رقم(7) لسنة 2002م وبموجب شهادة قيد بإيداع مصنف بمكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة بمركز حماية حقوق الملكية الفكرية - وزارة العدل بدولة قطر بتاريخ 18/07/2010م - رقم الإيداع : 703 / ح م ح م، اسم المصنف: الأسلحة الإسلامية في قطر، مالك المصنف: محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي).

- يصرح بالنشر للجميع وفق قانون حماية الملكية الفكرية، " قانون حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة".

- شروط خاصة بنشر هذا المقال وجميع المقالات التي يكتبها الدكتور/ محمود رمضان ( إستخدام صورة أو نص أو معلومة أو فكرة) .، يرجى مراجعة الصفحة الرسمية للدكتور محمود رمضان، وذلك من خلال الرابط التالي:-

- http://kenanaonline.com/users/katara/posts

- نشر هذا المقال في مدونتي التالية:- 

- http://dr-mahmoudramadan.blogspot.com/2014/12/blog-post_8.html?m=1

- نشر هذا المقال في +google
- نشر هذا المقال في instagram
- نشر هذا المقال في twitter